عزيزى
عزيزتي
هل كان لك حلم في الماضي يكاد أن يكون تاج أحلامك
وجٌل ما تصبو إليه في الحياة
هل ضاع ذلك الحلم وتحطّم علي صخور الواقع القاسية
هل لسان حالك الآن يتكلّم قائلاً :-
كان زماااااااااااااااااان . ( كنت ) أتمني
ولكن ( الآن ) فقد مر العمر وقد فات الآوان
ولم يعد بالإمكان تحقيق الحلم
ولكني الآن أقول لك عزيزى - عزيزتي :-
بعدما تموت الأماني
وبعدما يظهر للعيان أمامك وأمام الآخرين من حولك
أنه لا أمل , وقد فات الأوان . وقد مر الزمان
ولا يتبقي من الحٌلم سوى السراب.
أقول لك :-
أنه من هنا فقط ومن تلك النقطة بالذات
يأتي الرب
تأمّل معي عزيزى - عزيزتي :-
موسي عندما كانت لديه رؤية لخلاص شعبه
فعندما قتل موسي رجلاً مصرياً ليٌنصف العبراني
كانت لديه رؤية بأن يٌخلّص شعبه من العبودية والظٌلم
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السٌّفٌن
فقد أٌثيرت من حوله الأقاويل ووجد تمرٌّداً من شعبه عليه
فإضطر أن يهرب وينجو بحياته من وجه فرعون
وعاش في البرية ليرعي الغنم
فأين رؤيته لخلاص شعبه
وأين أمانيه وأحلامه بأن يخلّص هذا الشعب من تحت النير والعبودية والشقاء
لقد مات الحٌلم
وإختنقت الأماني تحت ثقل ضغوط الواقع المرير
ولكن عندما جاء الوقت ليفتقد الرب شعبه
وقد صعد صوت صراخ تأوهاتهم إليه
جاء الرب ليحقّق الرؤية والحٌلم لموسي
أنا أتصوّر أن موسي فكّر هكذا :-
عندما كنت زمان كنتٌ ذات صحة وقوة أستطيع بها أن أحقق حلمي
ولكني الآن
فماذا أفعل
أيبدأ الرب العمل بي من عمرى
أيمكنني قيادة هذا الشعب وأنتظر أن أنضم إلي آبائى
أقول لكم
لو فكّر موسي بهذا الشكل فلا ألومه مٌطلقاً
فالواقع يفرض نفسه
ولكن عندما يكون الرب في المشهد
ويكون هو صاحب الدعوة الإلهية
فهنا الوضع يختلف تماماً
أنظروا ماذا فعل الرب بموسي وشعب إسرائيل!!!!!!!!!!
يارب لك كل المجد
وأنت عزيزى - عزيزتي
الرب قادر أن يٌحيي حٌلمك الذى مات
ويٌتمم الرؤية التي كانت بقلبك ومن الممكن أن يكون ميعاد تتميمها قد جاء
فهل يستحيل علي الرب شيء
بل المستحيل أمامه يصير ممكناً
أنظروا معي إلي موسي
فقد كان يصعد الجبل ويأخذ الوصايا من الرب
وينزل ليعلّم الشعب
ولم تكل عيناه حتي آخر لحظة من حياته كان نظره حاداً
ما رأيك عزيزى القارىء
إن كان لك حلم في الماضي وعشت لأجل تحقيقه بكل كيانك
ولم يتحقق . بل مات في داخلك
لا يهمك كم من الوقت قد ضاع وفنيت حياتك سٌدىً
فالرب الذى أحيا حٌلم موسي وتمّمه بأكمل وجه
قادر علي إحياء حلمك وتتميم رؤيتك
إركع الآن أمام الرب وقٌل له :-
يارب تمم مقاصدك في حياتي بحسب مشيئتك الصالحة
وهو حتماً سوف يفعل , ولن يرٌدّك فارغاً
عزيزتي
هل كان لك حلم في الماضي يكاد أن يكون تاج أحلامك
وجٌل ما تصبو إليه في الحياة
هل ضاع ذلك الحلم وتحطّم علي صخور الواقع القاسية
هل لسان حالك الآن يتكلّم قائلاً :-
كان زماااااااااااااااااان . ( كنت ) أتمني
ولكن ( الآن ) فقد مر العمر وقد فات الآوان
ولم يعد بالإمكان تحقيق الحلم
ولكني الآن أقول لك عزيزى - عزيزتي :-
بعدما تموت الأماني
وبعدما يظهر للعيان أمامك وأمام الآخرين من حولك
أنه لا أمل , وقد فات الأوان . وقد مر الزمان
ولا يتبقي من الحٌلم سوى السراب.
أقول لك :-
أنه من هنا فقط ومن تلك النقطة بالذات
يأتي الرب
تأمّل معي عزيزى - عزيزتي :-
موسي عندما كانت لديه رؤية لخلاص شعبه
فعندما قتل موسي رجلاً مصرياً ليٌنصف العبراني
كانت لديه رؤية بأن يٌخلّص شعبه من العبودية والظٌلم
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السٌّفٌن
فقد أٌثيرت من حوله الأقاويل ووجد تمرٌّداً من شعبه عليه
فإضطر أن يهرب وينجو بحياته من وجه فرعون
وعاش في البرية ليرعي الغنم
فأين رؤيته لخلاص شعبه
وأين أمانيه وأحلامه بأن يخلّص هذا الشعب من تحت النير والعبودية والشقاء
لقد مات الحٌلم
وإختنقت الأماني تحت ثقل ضغوط الواقع المرير
ولكن عندما جاء الوقت ليفتقد الرب شعبه
وقد صعد صوت صراخ تأوهاتهم إليه
جاء الرب ليحقّق الرؤية والحٌلم لموسي
أنا أتصوّر أن موسي فكّر هكذا :-
عندما كنت زمان كنتٌ ذات صحة وقوة أستطيع بها أن أحقق حلمي
ولكني الآن
فماذا أفعل
أيبدأ الرب العمل بي من عمرى
أيمكنني قيادة هذا الشعب وأنتظر أن أنضم إلي آبائى
أقول لكم
لو فكّر موسي بهذا الشكل فلا ألومه مٌطلقاً
فالواقع يفرض نفسه
ولكن عندما يكون الرب في المشهد
ويكون هو صاحب الدعوة الإلهية
فهنا الوضع يختلف تماماً
أنظروا ماذا فعل الرب بموسي وشعب إسرائيل!!!!!!!!!!
يارب لك كل المجد
وأنت عزيزى - عزيزتي
الرب قادر أن يٌحيي حٌلمك الذى مات
ويٌتمم الرؤية التي كانت بقلبك ومن الممكن أن يكون ميعاد تتميمها قد جاء
فهل يستحيل علي الرب شيء
بل المستحيل أمامه يصير ممكناً
أنظروا معي إلي موسي
فقد كان يصعد الجبل ويأخذ الوصايا من الرب
وينزل ليعلّم الشعب
ولم تكل عيناه حتي آخر لحظة من حياته كان نظره حاداً
ما رأيك عزيزى القارىء
إن كان لك حلم في الماضي وعشت لأجل تحقيقه بكل كيانك
ولم يتحقق . بل مات في داخلك
لا يهمك كم من الوقت قد ضاع وفنيت حياتك سٌدىً
فالرب الذى أحيا حٌلم موسي وتمّمه بأكمل وجه
قادر علي إحياء حلمك وتتميم رؤيتك
إركع الآن أمام الرب وقٌل له :-
يارب تمم مقاصدك في حياتي بحسب مشيئتك الصالحة
وهو حتماً سوف يفعل , ولن يرٌدّك فارغاً