شات عرش النعمه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شات عرش النعمه

اهلا ومرحبا في شات عرش النعمه


    قصص من بستان الرهبان واقوال اباء جامده جدا

    بنت البابا كيرلس
    بنت البابا كيرلس


    المساهمات : 144
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    العمر : 31

    قصص من بستان الرهبان واقوال اباء جامده جدا Empty قصص من بستان الرهبان واقوال اباء جامده جدا

    مُساهمة  بنت البابا كيرلس السبت سبتمبر 26, 2009 2:28 am

    + قال أنبا انطونيوس لتلاميذه :

    " أنا لا أخاف الله … فدهشوا وقالوا له : ما هذا الكلام الصعب يا أبانا : فقال : نعم يا أولادي لأني أحبه والحب يطرد الخوف .

    ومرة ذهب انبا آمون الذي من نيتريا الي أنبا أنطونيوس وقال له : آن الأتعاب التي أقوم بها أعظم من اتعابك فلماذا أري ان اسمك ذو صيت حسن بين الناس دون اسمي . اجابه القديس : لأني أحب الله أكثر منك " .

    من كلام القديس سمعان العمودي :

    " اذا كانت حمي الجسد تمنعه من ان يعمل أعماله الجسدانية ، كذلك مرض النفس بالخطية يمنعها من ممارسة اعمال الحياة الروحانية ، فالله يريد من النفس أن تحبه وتطلبه بحرص ، فاذا أحبته وطلبته بكل قوتها ، فحينئذ يسكن فيها ويملك علي أفكارها فيهديها الي ما يريده لها
    لا تتكل على برك ولا تصنع شيئا تندم عليه وامسك لسانك وبطنك وقلبك + + + الانبا انطونيوس

    الذين يتراءون امام الرب في الصلاة ولا يتقدمون بكل قلوبهم، بل يكونون ذوي رأيين، وجميع ما يصنعونه انما يصنعونه حتى ينالوا المجد من الناس، فهؤلاء لا يستمع اللـه لهم في شيء ما من طلباتهم، بل بالأكثر يغضب عليهم + + + الانبا انطونيوس

    أتحب نفسك ؟ حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة .

    وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط.
    البابا شنوده الثالث )


    سأل بعض الأخوة أنبا أغاثون قائلين : " أى فضيلة أعظم في الجهاد؟" فقال : أغفروا لى . ليس هناك جهاد أعظم من أن نصلى دائما الله، لأن الإنسان إذا أراد أن يصلى كل حين حاول الشياطين أن يمنعوه. لأنهم يعلمون بأن لا شئ يبطل قوتهم سوى الصلاة أمام الله . كل جهاد يبذله الإنسان في الحياة. ويتعب فيه لابد أن يحصد منه الراحة أخيراً. ألا الصلاة فأن من يصلى يحتاج دائما إلى جهاد حتى آخر نسمة .

    + وسألة الأخوة بخصوص قتال الزنى فقال :

    " أمضوا وأطرحوا ضعفكم قدام الله فتجدوا راحة " .
    + وقال شيخ :

    ينبغى للراهب أن يقاتل بجهاد كثير ضد شيطان الضجر، وصغر النفس وبخاصة وقت الصلاة، فإذا قوى على هذا، فليحذر من شيطان الكبرياء وليقل : "أن لم يبت الرب البيت فباطلا يتعب البناءون ، وأن لم يحرس الرب المدينة، فباطلاً يسهر الحراس " ، كما يذكر كلام النبي " أن الله يقاوم المستكبرين ويعطى المتضعين نعمة " .

    + وقال أخ لشيخ : " أن أصابنى ثقل النوم أو فاتني وقت الصلاة وأنتهيت ولم تبسط نفسي للصلاة حزنا، فماذا أعمل ؟ " فقال له : " ولو نمت إلى الصباح فقم وأغلق بابك وأتمم قانونك ، فالنبي داود يقول مخاطباً الله : " لك النهار ولك الليل. والهنا لكثرة جوده ورحمته في أي وقت دعى أجاب " .

    + وقال القديس مقاريوس الكبير :

    " أن الذي يلازم الصلاة يقتنى أفضل الأعمال إذ هو محتاج إلى جهاد أكثر من سائر الأعمال . لذلك ينبغى له الحرص الدائم والصبر والتعب دائماً لأن الشرير يناصبه العداء ويجلب عليه نعاساً وكسلاً وثقل جسد وانحلالاً وضجراً وأفكاراً مختلفة وطياشة عقل وحيلا كثيرة محاولاً أبطال الصلاة لذلك يلزمه الجهاد إلى الدم مقابل أولئك الذين يطلبون أبعاد النفس عن الله . وليتيقظ مراقباً ذهنه. مطارداً الأفكار المضادة بشدة. وطالبا من الله عونا وفهما " .

    وقال أيضاً :

    " أن لم تكن لك صلاة الروح فجاهد في صلاة الجسد ، وعند ذلك ستعطى أيضاً الصلاة بالروح ، وأن لم يكن لك اتضاع الروح، جاهد من أجل الاتضاع الذي بالجسد وعندئذ ستعطى ايضا الاتضاع الذي بالروح . لأنه كتب : أسألوا تعطوا " .

    + وسأل أخ شيخاً : كيف أجد أسم ربى يسوع المسيح ؟ قال له الشيخ: "إذا لم تحب الألعاب أولاً لا تستطيع أن تجده

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 8:51 pm