شات عرش النعمه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شات عرش النعمه

اهلا ومرحبا في شات عرش النعمه


    فاعليه الصلاه وقوتها

    بنت البابا كيرلس
    بنت البابا كيرلس


    المساهمات : 144
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    العمر : 32

    فاعليه الصلاه وقوتها Empty فاعليه الصلاه وقوتها

    مُساهمة  بنت البابا كيرلس الأحد أكتوبر 04, 2009 5:50 am



    أتى تلميذ لأنبا مقاريوس وقال له :

    " أبى يرسلنى لقضاء خدمات له ، ولكنى خائف من الزنى " فقال له الشيخ: في أي وقت تأتيك التجربة قل : "أيها الرب إلهى بصلاة أبى نجنى، وهو يخلصك" وحدث في أحد الأيام أن أغلقت عليه عذراء الباب، فصرخ بصوت عظيم وقال : "يا اله أبى خلصنى" وللوقت وجد نفسه في طريق الاسقيط .

    + وقيل عن الأب مرقس المصري أنه مكث ثلاثين سنة لم يخرج خارجاً عن قلايته، وقد أعتاد قسيس أن يأتي إليه، ويقوم بخدمة القداس، فاحتال الشيطان في ايقاعة في ألم الديونة، فأوعز الى بعضهم فأتوا إليه بأنسان مجنون بروح نجس ، طالبين أن يصلى عليه، فقبل كل شئ بدأ المريض يقول له : " أن قسيسك له رائحة الخطية فلا تدعه يدخل إليك " فقال له الشيخ : أيها الولد أن كل الناس يطرحون الجيف والنجاسة خارجاً، أم أنت فقد أدخلتها إلى ، أما كتب " لا تدينوا لئلا تدانوا" فهو وأن كان خاطئاً، لكن الرب يخلصه، لأنه كثب " وأن هو سقط فالرب يقيمه" وقد كتب ايضا " ليصل بعضكم من أجل بعض لكي تشفوا " . واذ قال ذلك صلى صلاة فخرج الشيطان من ذلك الإنسان وفر خائباً.

    فلما أتى القس كعادته قبله الشيخ بفرح، فلما أبصر الآله الصالح أمانة الشيخ، كشف له سرا وهو أن القسيس عندما أعتزم الوقوف قدام المائدة المقدسة، رأى الشيخ أن ملاكا قد أنحدر من السماء ، ووضع يده عليه فصار كعمود نار، فعجب الشيخ من ذلك المنظر، إذا بصوت يأتيه قائلاً : " لماذا تعجب ؟ أن كان الملك الأرضي لا يرتضى أن يقف أحد خدامه بين يديه بلباس قذر، فكم بالحرى ملك السماوات فأنه يحلل خدامه الواقفين بين يديه بالمجد " .

    + ومرة أحضر إلى الدير سمك، فشواه الطباخ، وتركه في الخزانة وخرج. فقبل أن يمضى أقام عليه صيا ليحرسه الى حين عودته، الا أن الصبى بدأ يأكل من السمك بشره فلما جاء الخازن ووجده يأكل غضب ورفسه، فصادفت نافوخه (أم رأسه) وهو جالس، فوقع الولد على الأرض ميتا. أما الخازن فقد اعتراه الخوف، وأخذ الصبى ووضعه على سريره وغطاه، وجاء إلى الأب جلاسيسوس وخر عند رجليه وأعلمه بما حدث، فقال له الشيخ: " لا تعلم أنسانا بهذا الأمر، لكن أذهب واحضره سرا إلى الدياقونيكون وضعه قدام المذبح وانصرف" فجاء الشيخ الدياقونيكون وقام في الصلاة. ولما أجتمع الأخوة في الكنيسة لتأدية صلاة الليل، خرج الشيخ والصبي خلفه .
    [b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 9:14 am