شات عرش النعمه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شات عرش النعمه

اهلا ومرحبا في شات عرش النعمه


    اتركة يرسم طريقك

    بنت البابا كيرلس
    بنت البابا كيرلس


    المساهمات : 144
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    العمر : 31

    اتركة يرسم طريقك Empty اتركة يرسم طريقك

    مُساهمة  بنت البابا كيرلس الأربعاء أكتوبر 21, 2009 3:31 am




    اذا طلبت من الله أن يرسم طريق حياتك فلا تمسك يدها
    اتركه
    يرسم لك الطريق

    حتى وان أحسست أحيانا أن السير فيه غير مريح
    وقال لك
    إحساسك إنه ليس الطريق الذى تريد
    وتمرد عليك طموحك وطالبك بتغيير الطريق

    وضعفت عزيمتك وفكرت فى عدم السير فيه

    فلا تخف ... ولا تتردد ... بل
    أطلب منه أن يقويك
    وفى الحال ستجد نفسك مرفوعا ومحمولا فى حضنه
    فأنت خروفه
    الحبيب
    وسيريك ما ينتظرك فى نهاية طريقك القصير
    وتفرح وتتهلل روحه فيك

    وستجد انك لا تريد أن تمشى بل أن تجرى فيه
    ولن تهتم بعد الآن بأحجار الطريق
    ولا بما يحدث فيه
    فهذا لن يمس شعرة من رأسك ولن يؤذيك
    لأنه سيحملك فى أى
    وقت تريد
    بل سيحملك كل الطريق
    وستسمع صوته فى أذنيك دائما
    قائلا
    لا
    تخف ... لا تخف يا خروفى الحبيب

    نعم لا تخف ... انه
    يحملك

    فقط دعه يرسملك طريقك
    وثق دائما انه معاك

    والقصة دى هتورينا قد ايه ربنا دايما معانا حته لو احنا حاسين انه سيبنا وتركنا
    فى الطريق لوحدنا

    في الحلم

    رأيت نفسي أسير على شاطئ البحر وبجابني يسوع المسيح. كنا نسير

    معًا وهو بقربي وأنا بقربه. نظرت إلى الوراء، فرأيت آثار أقدامنا باقية على الرمل. كانت هناك آثار أقدام شخصين، وفي بعض الأحيان، آثار أقدام شخص واحد. وعندها

    رأيت حياتي الماضية تمرّ أمام عينيّ كالشريط السينمائي. ولاحظت أن آثار الشخص

    الواحد توافق الأيام التي كنت أعيش فيها شدّةً من الشدائد: أيام المحن والتجارب

    أيام اليأس والملل، أيام الحقد والغضب، أيام المعصية والخطيئة

    نظرت إلى يسوع وعاتبتُه:

    أهكذا تتركني أيام الشدّة؟ في الأوقات التي كنت فيها محتاجًا إليك؟

    فنظر إليّ بحنان وقال

    في الأيام الصعبة هذه، كنتَ أنتَ تعبًا ولا تقوى على السير،وكنتُ أنا أحملك"...

    وتلك الآثار الواحدة التي رأيتها هي آثار قدماي

    يله من حب الهى عجيب
    أعزائى بعد كل هذه الوعود وهذه المحبة
    ومازلنا نسير بعيدا عنه
    مازلنا غير واثقين مضطريبين خائقين لو لسة ده شعورنا


    فعليك أن تسئل نفسك السؤال الذى لايوجد
    له جواب وهو
    فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 6:48 am