أشكر الرب يسوع وشفيعي البابا كيرلس لتدخلة السريع معى.
تبدأ القصة يوم الأربعاء الموافق 18-3-2009
كنت عائدة من شارع الحلو بطنطا الى شارع النادى وكان معى كتاب مادة طويلة جدا وصعبة بتاع سنة ثالثة طب ( systemic pathology )
وكشكول كبير مجمعة فية الملحوظات والمقارنات بتاعة المادة.
وكنت عائدة فى تاكسى وكنت قلقة جدا(لأن بابا كان عند الدكتور وظننت إن سيارتى معطلة)
المهم إنى نسيت الكتاب والكشكول فى التاكسى.ولم يكن اسمى مكتوب ولم يكن هناك أى شئ يدل على شخصيتى.!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! ! ولم أكتشف ذلك إلا مساء يوم الجمعة 20-3-2009 بعد أن بحثت جيدا علية ولم أجده
تضايقت جدا بسبب فقدانى للكتاب والكشكول.ولم أستطيع المذاكرة.صورت جزء من الكتاب من صديقة لى ولكن اين كتابى؟؟؟فلم أستطيع المذاكرة.شعرت إن المادة ضاعت منى و انى لن أستطيع أن أبدأ من جديد .
فحزنت والدتى جدا وطلبنا شفاعة القديسين ونزلت والدتى سألت المحلات المحيطة إذا كان هناك تاكسى قد ترك كتاب وكشكول عند أحدهم.فردوا عليها جميعا بالنفى
ذهبت والدتى يوم السبت الساعة9 صباحا الى محطة الغاز حيث أن كثير من تاكسيات طنطا تمول غاز وطلبت منهم أن يسألوا جميع التاكسيات التى تمر عليهم فسألوها إذا كانت متأكدة إن هذا التاكسى يمول غاز فردت بالإيجاب حتى تحثهم على البحث ولكن الحقيقة إنها لا تعلم. فسألوها عن نوع التاكسى ولكننا لا نعلم .فكان ردهم إنه هناك أكثر من نصف مليون تاكسى فى طنطا وسيصعب الوصول إلى التاكسى
ونصحوها أن اصور الكتاب. فذهبت أمى حزينة إلى الصيدلية(صيدلية ماما فى شارع الجلاء أى فى أحد أطراف طنطا ,بينما المنزل فى شارع النادى فى الطرف الاخر من طنطا. ويبعد كل منهما عن الاخر 3كيلومتر).ذهبت أمى الى الصيدلية وسألت بعض التاكسيات وطلبت منهم أن يبحثوا لها عن التاكسى الذى نسيت فية الكتاب وقالت لهم إنها سوف تعطيهم مكافأة مادية.فقالوا لها إن التاكسيات ليس لها موقف إو مكان تجمع وإنهم مش عارفين بعضهم بعض وإنهم كثار جدا وإن مش كلهم من طنطا
وإن مستحيل إن الكتاب يرجع.
فيأست أمى وكفت عن البحث وجلست على مكتبها فى الصيدلية
وكان هناك صورة للبابا كيرلس تحت زجاج المكتب.فنظرت إلية ماما وقالتهو قداستك قاعد كدة والكتاب ضاع متقوم تعمل حاجة.انا مش هصدق إنك رجعت المحفظةلصاحبها اللى كان فيها الشيلن بتاعك ومكنش فيها أى حاجة تدل على صاحبها(معجزة ذكرت فى فيلم البابا كيرلس),إلا لو رجعت الكتاب والكشكول ).و
بعد قليل حوالى الساعة10.30صباحا
ماما وجدت تاكسى ملىء بالركاب يعنى عمرة ما هيقف لو حد أشار إلية وكمان ماما يأست وتوقفت عن السؤال .هذا التاكسى إتحشر بمعنى الكلمة أمام أحد بابى الصيدلية(الصيدلية لها بابان متعامدان) وهذا الباب يطل على حارة طولها لا يزيد عن 15متر وهذة الحارة مغلقة للبناء.جميع السيارات تنظر الى الحارة قبل الدخول فيها تجدها مغلقة فلا تمر فيه.أماهذا التاكسى فدخل وتحشر وكان يحاول أن يرجع للخلف ليخرج من الحارة .وماما تنظر إلية وتسأل نفسها :أقوم أسألة لا داأنا على م أقوم وأوصلة هيكون رجع ومشى. وبعدين ده مليان ركاب يعنى مش هعرف أوقفة.أروح يمكن ألحقة. وفعلا ماما خرجت من الصيدلية ولفت من الباب الأخر لأن الباب الأول مغلق بزجاج.وبعد كل دة لقيت التاكسى لسة محشور فى نفس المكان لم يستطيع التحرك(مع العلم إنه لم يكن هناك ما يمنع التاكسى من التحرك سوى حبيبى و ابويا البابا كيرلس).فتقدمت أمى وسألت التاكسى عن الكتاب
وكانت المفاجأة!!!!!!!!!!!!
قال لها كتاب وكشكول والبنت ركبت يوم الربعاء ونزلت فى الشارع النادى.فتفاجأت أمى وشكرت البابا كيرلس .
كان هو التاكسى الذى ركبتة.ولم يكن التاكسى من طنطا بل من أحدى القرى المجاورة.
نشكر الباب كيرلس على عنايتة وسرعة إستجابتة فقد وصل التاكسى والكتاب مش فى نفس اليوم اللى طلبناه فية لأ بل فى نفس اللحظة لغاية باب الصيدلية ودون أدنى شقاء
بركة وشفاعة البابا كيرلس تكون معنا
امين
تبدأ القصة يوم الأربعاء الموافق 18-3-2009
كنت عائدة من شارع الحلو بطنطا الى شارع النادى وكان معى كتاب مادة طويلة جدا وصعبة بتاع سنة ثالثة طب ( systemic pathology )
وكشكول كبير مجمعة فية الملحوظات والمقارنات بتاعة المادة.
وكنت عائدة فى تاكسى وكنت قلقة جدا(لأن بابا كان عند الدكتور وظننت إن سيارتى معطلة)
المهم إنى نسيت الكتاب والكشكول فى التاكسى.ولم يكن اسمى مكتوب ولم يكن هناك أى شئ يدل على شخصيتى.!!!!!!!!!!! !!!!!!!!! ! ولم أكتشف ذلك إلا مساء يوم الجمعة 20-3-2009 بعد أن بحثت جيدا علية ولم أجده
تضايقت جدا بسبب فقدانى للكتاب والكشكول.ولم أستطيع المذاكرة.صورت جزء من الكتاب من صديقة لى ولكن اين كتابى؟؟؟فلم أستطيع المذاكرة.شعرت إن المادة ضاعت منى و انى لن أستطيع أن أبدأ من جديد .
فحزنت والدتى جدا وطلبنا شفاعة القديسين ونزلت والدتى سألت المحلات المحيطة إذا كان هناك تاكسى قد ترك كتاب وكشكول عند أحدهم.فردوا عليها جميعا بالنفى
ذهبت والدتى يوم السبت الساعة9 صباحا الى محطة الغاز حيث أن كثير من تاكسيات طنطا تمول غاز وطلبت منهم أن يسألوا جميع التاكسيات التى تمر عليهم فسألوها إذا كانت متأكدة إن هذا التاكسى يمول غاز فردت بالإيجاب حتى تحثهم على البحث ولكن الحقيقة إنها لا تعلم. فسألوها عن نوع التاكسى ولكننا لا نعلم .فكان ردهم إنه هناك أكثر من نصف مليون تاكسى فى طنطا وسيصعب الوصول إلى التاكسى
ونصحوها أن اصور الكتاب. فذهبت أمى حزينة إلى الصيدلية(صيدلية ماما فى شارع الجلاء أى فى أحد أطراف طنطا ,بينما المنزل فى شارع النادى فى الطرف الاخر من طنطا. ويبعد كل منهما عن الاخر 3كيلومتر).ذهبت أمى الى الصيدلية وسألت بعض التاكسيات وطلبت منهم أن يبحثوا لها عن التاكسى الذى نسيت فية الكتاب وقالت لهم إنها سوف تعطيهم مكافأة مادية.فقالوا لها إن التاكسيات ليس لها موقف إو مكان تجمع وإنهم مش عارفين بعضهم بعض وإنهم كثار جدا وإن مش كلهم من طنطا
وإن مستحيل إن الكتاب يرجع.
فيأست أمى وكفت عن البحث وجلست على مكتبها فى الصيدلية
وكان هناك صورة للبابا كيرلس تحت زجاج المكتب.فنظرت إلية ماما وقالتهو قداستك قاعد كدة والكتاب ضاع متقوم تعمل حاجة.انا مش هصدق إنك رجعت المحفظةلصاحبها اللى كان فيها الشيلن بتاعك ومكنش فيها أى حاجة تدل على صاحبها(معجزة ذكرت فى فيلم البابا كيرلس),إلا لو رجعت الكتاب والكشكول ).و
بعد قليل حوالى الساعة10.30صباحا
ماما وجدت تاكسى ملىء بالركاب يعنى عمرة ما هيقف لو حد أشار إلية وكمان ماما يأست وتوقفت عن السؤال .هذا التاكسى إتحشر بمعنى الكلمة أمام أحد بابى الصيدلية(الصيدلية لها بابان متعامدان) وهذا الباب يطل على حارة طولها لا يزيد عن 15متر وهذة الحارة مغلقة للبناء.جميع السيارات تنظر الى الحارة قبل الدخول فيها تجدها مغلقة فلا تمر فيه.أماهذا التاكسى فدخل وتحشر وكان يحاول أن يرجع للخلف ليخرج من الحارة .وماما تنظر إلية وتسأل نفسها :أقوم أسألة لا داأنا على م أقوم وأوصلة هيكون رجع ومشى. وبعدين ده مليان ركاب يعنى مش هعرف أوقفة.أروح يمكن ألحقة. وفعلا ماما خرجت من الصيدلية ولفت من الباب الأخر لأن الباب الأول مغلق بزجاج.وبعد كل دة لقيت التاكسى لسة محشور فى نفس المكان لم يستطيع التحرك(مع العلم إنه لم يكن هناك ما يمنع التاكسى من التحرك سوى حبيبى و ابويا البابا كيرلس).فتقدمت أمى وسألت التاكسى عن الكتاب
وكانت المفاجأة!!!!!!!!!!!!
قال لها كتاب وكشكول والبنت ركبت يوم الربعاء ونزلت فى الشارع النادى.فتفاجأت أمى وشكرت البابا كيرلس .
كان هو التاكسى الذى ركبتة.ولم يكن التاكسى من طنطا بل من أحدى القرى المجاورة.
نشكر الباب كيرلس على عنايتة وسرعة إستجابتة فقد وصل التاكسى والكتاب مش فى نفس اليوم اللى طلبناه فية لأ بل فى نفس اللحظة لغاية باب الصيدلية ودون أدنى شقاء
بركة وشفاعة البابا كيرلس تكون معنا
امين