+ سأل أخ شيخاً قائلاً : " أتريدنى أن أترك قلبي عند خطاياي ؟ قال : لا. قال : فهل أتركه عند جهنم ؟ قال : لا . بل أتركه عند يسوع المسيح فقط والصق عقلك به لأن الشياطين يريدون أن يأخذوا ضميرك إلى حيث يبعدونك عن الرب يسوع المسيح ، فسأله وبأي شئ يلتصق الضمير بالرب يسوع . قال له : بالعزلة وعدم الهم . والتعب الجسداني بقدر .
+ وقال القديس باخوميوس :
" لا تميز موضعاً من موضع قائلاً : سوف أرى الله هنا أو سوف أراه هناك لأن الله في كل موضع . لانه يقول : أنا ملء السماء والأرض : أن أحببت أن تعبر مياها كثيرة فأحذر لئلا تغمرك. لا تفتش على الأمور المستعلية لئلا تتلف حياتك . أحتفظ القدس فقط فهوذا الله داخلك. أنظر أين كان اللص فورث الجنة، أو أين كان يهوذا فاستحق المشنقة أو كيف حسبت الزانية مع الأطهار أو كيف أغوى الشيطان حواء في الفردوس أو كيف أصعد أيليا الى السماء . أو كيف سقطت الملائكة من هناك فاطلب ولا تكسل . أطلب الله فتجده " .
+ قال الآب الينوس : من لم يقل : " لا يوجد في هذا الكون كله ألا الله وأنا فقط فلن يصادف نياحا " .
+ قال الأل مسطوفس : " كلما دنا الأنسان من الله ، فأنه يرى نفسه خاطئا لأن أشعياء النبى لما أبصر الله دعا نفسه دنسا ونجساً ".
+ وقال القديس باسيليوس : " عموم الناس يظنون أن الله في الهياكل فقط ، فيحسنون سيرتهم فيها فقط ، وذوو المعرفة يعلمون أن الله في كل موضع، فينبغى أن يحسنوا سيرتهم في كل موضع " .
+ وقال شيخ :
كما أن الإنسان لا يستطيع أن يؤذي رفيقه وهو واقف معه قدام السلطان ، كذلك العدو لا يقدر أن يؤلمنا بشئ من السر، مادامت نفوسنا قريبة من الله ، كما هو مكتوب : " أقتربوا من الله يقترب الله منكم " ، ولكننا إذا كنا في كل حين نتنزه ونشتغل بما لا ينبغى ، فأن العدو يتمكن منا ، ويلقينا في أوجاع الخطية
+ وقال القديس باخوميوس :
" لا تميز موضعاً من موضع قائلاً : سوف أرى الله هنا أو سوف أراه هناك لأن الله في كل موضع . لانه يقول : أنا ملء السماء والأرض : أن أحببت أن تعبر مياها كثيرة فأحذر لئلا تغمرك. لا تفتش على الأمور المستعلية لئلا تتلف حياتك . أحتفظ القدس فقط فهوذا الله داخلك. أنظر أين كان اللص فورث الجنة، أو أين كان يهوذا فاستحق المشنقة أو كيف حسبت الزانية مع الأطهار أو كيف أغوى الشيطان حواء في الفردوس أو كيف أصعد أيليا الى السماء . أو كيف سقطت الملائكة من هناك فاطلب ولا تكسل . أطلب الله فتجده " .
+ قال الآب الينوس : من لم يقل : " لا يوجد في هذا الكون كله ألا الله وأنا فقط فلن يصادف نياحا " .
+ قال الأل مسطوفس : " كلما دنا الأنسان من الله ، فأنه يرى نفسه خاطئا لأن أشعياء النبى لما أبصر الله دعا نفسه دنسا ونجساً ".
+ وقال القديس باسيليوس : " عموم الناس يظنون أن الله في الهياكل فقط ، فيحسنون سيرتهم فيها فقط ، وذوو المعرفة يعلمون أن الله في كل موضع، فينبغى أن يحسنوا سيرتهم في كل موضع " .
+ وقال شيخ :
كما أن الإنسان لا يستطيع أن يؤذي رفيقه وهو واقف معه قدام السلطان ، كذلك العدو لا يقدر أن يؤلمنا بشئ من السر، مادامت نفوسنا قريبة من الله ، كما هو مكتوب : " أقتربوا من الله يقترب الله منكم " ، ولكننا إذا كنا في كل حين نتنزه ونشتغل بما لا ينبغى ، فأن العدو يتمكن منا ، ويلقينا في أوجاع الخطية