اتركوا الجهالات فتحيوا" (أم9: 6)
السؤال السابق يحتاج إلى تفكير ثم إلى التنفيذ ... والذي يساعدنا على التفكير هو الآية المذكورة أعلاه "اتركوا الجهالات فتحيوا" ... ولكن ما هي الجهالات التي نتركها من أجل الله؟
1- اترك الخطية: "من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يُرحم" (أم28: 3).. الوصية تحثنا على ترك الخطية بكل أشكالها وصورها لننال الرحمة من الله.. وعن خطية الغضب والتذمر يقول المرنم "كف (اترك) عن الغضب واترك السخط" (مز37: 25). فتفرح وترتاح وتنال رضى الله عنك.
+ إن لم نترك الشر الآن، فمتى سنتركة. والعمر قصير جداً.
2- ترك الأفكار الشريرة: "مكرهة الرب أفكار الشرير" (أم15: 26) ولا شك أن متاعبها كثيرة للنفس والغير.
3- ترك إساءات الغير لنا: "اترك قربانك ، واذهب أولاً اصطلح مع أخيك" (مت5: 24).
+ اتركوا اساءة الغير لنا، ليترك لكم الله اساءتكم للغير "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضاً للمذنبين إلينا" ... أرحموا تجدوا أمامكم الرحمة على الأرض وفي السماء.
4- ترك الإنشغال بالماديات: يحاربنا الشيطان بالجمع والتحويش.... وتضيع النفس في زحمة الحياة ومشاغلها. "المستعجل إلى الغنى لا يبرأ" (أم28: 20).
5- ترك ماديات العالم: قد يعتقد البعض أن "التجرد" من الفضائل التي لا يهتم بها سوى الرهبان والنساك والقديسين الغير مهتمين بماديات العالم، والمتمثلين بالمسيح الذي لم يكن يمتلك أي شيء مادي، ولم يكن له أين يسند رأسه (مخدع ثابت). كمثال عملي لعدم الإهتمام بامور العالم وكمالياته.
+ وقال القديس بولس الرسول "تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه" (في4: 11). فالقناعة مصدر فرح للنفس والناس.
+ "وإن كان لنا قوت وكسوة، فلنكتف بهما (1تي1: . وفي هذا راحة للنفس والجسد.
+ وقال المرنم "ومعك لا أريد شيئاً على الأرض" (مز73: 25).
+ ما سبق بعض الأمثلة عما يجب تركه من أجل الله.
+ وأما الذي لا نتركه من أجل الله فهو كالآتي:-
1- عدم ترك الفضائل: ما فائدة عمل الخير مع عدم ترك الشر؟
إن الفضيلة الجميلة سبب سعادة النفس .. وعلينا أن نسعى لإقتناء الفضائل.
2- عدم ترك الله: "من سيفصلني عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق ... ؟ (رو8: 35).
"تركوني أنا ينبوع المياة الحية..." (إر2: 13).
3- عدم ترك كلمات الله وتعاليمه واجتماعاته، وتأملات القديسين التي تشبع النفس عزاءً وسلاماً.
4- عدم ترك وقت العبادة والخدمة: "أما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟!" (مر14: 37). فكيف تجيب؟!
5- عدم ترك شريك الحياة المتعب (سواء مريض نفسياً أو بدنياً أو عصبياً أو روحياً... ) وينل بركة احتماله حتى رحيله.
+ فما أجمل حياة الحب العملي والوفاء إلى الأبد. وعدم التخلي عن الشريك المريض (بعد عِشرة السنوات) وعدم ترك البيت، بل الصلاة إلى الله لحل المشاكل وسؤال الأباء الحكماء.
6- عدم ترك الخلافات الزوجية لمحاكم العالم (1كو6: 6).
+ إذ يجب أن نتذكر وجود يوم للدينونة، وطوبى للنفس الرحيمة والحكيمة والوديعة والمحتملة بصبر وشكر، لمتاعب الدنيا المؤقته ومتاعب الناس الضعفاء روحياً ونفسياً.
اذكروا كل من له تعب واذكروني في صلواتكم
السؤال السابق يحتاج إلى تفكير ثم إلى التنفيذ ... والذي يساعدنا على التفكير هو الآية المذكورة أعلاه "اتركوا الجهالات فتحيوا" ... ولكن ما هي الجهالات التي نتركها من أجل الله؟
1- اترك الخطية: "من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يُرحم" (أم28: 3).. الوصية تحثنا على ترك الخطية بكل أشكالها وصورها لننال الرحمة من الله.. وعن خطية الغضب والتذمر يقول المرنم "كف (اترك) عن الغضب واترك السخط" (مز37: 25). فتفرح وترتاح وتنال رضى الله عنك.
+ إن لم نترك الشر الآن، فمتى سنتركة. والعمر قصير جداً.
2- ترك الأفكار الشريرة: "مكرهة الرب أفكار الشرير" (أم15: 26) ولا شك أن متاعبها كثيرة للنفس والغير.
3- ترك إساءات الغير لنا: "اترك قربانك ، واذهب أولاً اصطلح مع أخيك" (مت5: 24).
+ اتركوا اساءة الغير لنا، ليترك لكم الله اساءتكم للغير "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضاً للمذنبين إلينا" ... أرحموا تجدوا أمامكم الرحمة على الأرض وفي السماء.
4- ترك الإنشغال بالماديات: يحاربنا الشيطان بالجمع والتحويش.... وتضيع النفس في زحمة الحياة ومشاغلها. "المستعجل إلى الغنى لا يبرأ" (أم28: 20).
5- ترك ماديات العالم: قد يعتقد البعض أن "التجرد" من الفضائل التي لا يهتم بها سوى الرهبان والنساك والقديسين الغير مهتمين بماديات العالم، والمتمثلين بالمسيح الذي لم يكن يمتلك أي شيء مادي، ولم يكن له أين يسند رأسه (مخدع ثابت). كمثال عملي لعدم الإهتمام بامور العالم وكمالياته.
+ وقال القديس بولس الرسول "تعلمت أن أكون مكتفياً بما أنا فيه" (في4: 11). فالقناعة مصدر فرح للنفس والناس.
+ "وإن كان لنا قوت وكسوة، فلنكتف بهما (1تي1: . وفي هذا راحة للنفس والجسد.
+ وقال المرنم "ومعك لا أريد شيئاً على الأرض" (مز73: 25).
+ ما سبق بعض الأمثلة عما يجب تركه من أجل الله.
+ وأما الذي لا نتركه من أجل الله فهو كالآتي:-
1- عدم ترك الفضائل: ما فائدة عمل الخير مع عدم ترك الشر؟
إن الفضيلة الجميلة سبب سعادة النفس .. وعلينا أن نسعى لإقتناء الفضائل.
2- عدم ترك الله: "من سيفصلني عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق ... ؟ (رو8: 35).
"تركوني أنا ينبوع المياة الحية..." (إر2: 13).
3- عدم ترك كلمات الله وتعاليمه واجتماعاته، وتأملات القديسين التي تشبع النفس عزاءً وسلاماً.
4- عدم ترك وقت العبادة والخدمة: "أما قدرتم أن تسهروا معي ساعة واحدة؟!" (مر14: 37). فكيف تجيب؟!
5- عدم ترك شريك الحياة المتعب (سواء مريض نفسياً أو بدنياً أو عصبياً أو روحياً... ) وينل بركة احتماله حتى رحيله.
+ فما أجمل حياة الحب العملي والوفاء إلى الأبد. وعدم التخلي عن الشريك المريض (بعد عِشرة السنوات) وعدم ترك البيت، بل الصلاة إلى الله لحل المشاكل وسؤال الأباء الحكماء.
6- عدم ترك الخلافات الزوجية لمحاكم العالم (1كو6: 6).
+ إذ يجب أن نتذكر وجود يوم للدينونة، وطوبى للنفس الرحيمة والحكيمة والوديعة والمحتملة بصبر وشكر، لمتاعب الدنيا المؤقته ومتاعب الناس الضعفاء روحياً ونفسياً.
اذكروا كل من له تعب واذكروني في صلواتكم