شات عرش النعمه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شات عرش النعمه

اهلا ومرحبا في شات عرش النعمه


    تابع نشيد الانشاد الاصحاح الثانى """" تاملات"""

    بنت البابا كيرلس
    بنت البابا كيرلس


    المساهمات : 144
    تاريخ التسجيل : 23/09/2009
    العمر : 31

    تابع نشيد الانشاد الاصحاح الثانى """" تاملات""" Empty تابع نشيد الانشاد الاصحاح الثانى """" تاملات"""

    مُساهمة  بنت البابا كيرلس الأربعاء سبتمبر 23, 2009 6:17 am

    آية (6): "شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني."

    شماله= هي يد العناية الإلهية التي تؤدب وتقطع فينا محبة الأرضيات والزمنيات. ويمينه= هي يد النعمة التي تحتضن وسط الألم لتعزي وتترفق، وتعطينا أن نرى ونفرح بالسماويات فنشتاق إليها. الشمال تسمح بالتجربة وتسمح بالجرح، واليمين تعصب وتجذب للسماويات (الله سمح بشماله أن يلقي الثلاثة فتية في النار وبيمينه أتي وحل وسطهم).



    آية (7): "أحلفكن يا بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقول ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء."

    في آية (9) شبهت العروس عريسها "بالظبي وغفر الأيائل" ولأن عريسها هو أثمن شئ عندها، وله هذه الصفات، فهي تحلف بنات أورشليم بأغلى ما عندهم أي ما له نفس الصفات، أن لا تيقظن الحبيب= هي لا تريد لأحد أن يقطع هذه الشركة ويحرمها من هذا الفرح. هذه مثل قول بطرس "جيد يا رب أن نكون ههنا" وهذه الآية لا يمكن فهمها حرفياً، أي بين عروس وعريسها من أهل العالم، فهل عمل بنات أورشليم أي صاحبات العروس أن يدخلن للعريس ليوقظوه، وهل العروس هي التي تطلب هذا. هذا صوت النفس التي تحيا في فرح مع المسيح وتطلب أن لا ينتهي بسبب إي إزعاج عالمي. وهذا صوت الكنيسة تدعو أولادها ألا يزعجن المسيح المستريح في قلوبهم بخطاياهم. هذه دعوة الكنيسة "لا تحزنوا الروح" راجع تفسير آية (9:7).



    آية (Cool: "صوت حبيبي هوذا آت طافراً على الجبال قافزا على التلال."

    هذه الآية تفهم بطريقتين، تقولها النفس في العهد القديم، وتقولها الآن:

    1- كانت النفس في العهد القديم تحس أن حبيبها قادم، بل هو مشتاق للتجسد (إش4:27،5) هي تتعرف على صوته من بعيد، وتشعر أنه أتٍ بسرعة (سرعة الله ليست مثل سرعة البشر فالله يعرف أنسب وقت، ويعد كل شئ بحكمته، لذلك قيل أن المسيح أتى في ملء الزمان والمسيح قال ليوحنا ها أنا أتي سريعاً (رؤ20:22). ولم يأتي للآن، فلم يأتي ملء الزمان لهذا) وكيف تعرفت النفس في العهد القديم على صوت عريسها وأنه سيأتي هي شعرت بهذا من النبوات (الجبال= الشريعة والتلال= النبوات) كما رأي إبراهيم هذا اليوم وفرح. مصدر المقال: موقع الأنبا تكلاهيمانوت.

    2- مازالت النفس في العهد الجديد بدراستها للكتاب المقدس ترى المسيح. والجبال الآن هي العهد الجديد والتلال هي العهد القديم. وتترنم النفس "رفعت عيني إلى الجبال من حيث يأتي عوني" وتتأمل في الكتاب المقدس كلمة الله فينكشف لها المسيح كلمة الله، وأنه يحبها وأعد لها مكاناً، وأنه آتٍ ليأخذها للمجد، والنفس مشتاقة ليوم يأتي عريسها ليأخذها. وهذه الآية قد تقولها النفس التي تسمع صوت الله يناديها. والله في كثير من الأوقات يدعونا لنستجيب له كما دعا إبراهيم ليترك أور بوثنيتها، وكما دعا لوط من سدوم بسبب خطيتها وقبل أن يدمرها. ومازال صوت الله في أذن كل منا أن "إهرب لحياتك" واترك هذا المكان المعثر الذي يفصلك عن الله. وصوت الله قد يأتي بالتوبيخ كما حدث مع إيليا وهو هارب من وجه إيزابل الملكة، وقد يأتي بالتشجيع كما أتى لزكا "يا زكا ينبغي أن أكون اليوم في بيتك "وقد يأتي بالإنذار "في هذه الليلة تؤخذ نفسك".



    آية (9): "حبيبي هو شبيه بالظبي أو بغفر الأيائل هوذا واقف وراء حائطنا يتطلع من الكوى يوصوص من الشبابيك."

    جاء حبيبها حاملاً طبيعتنا الإنسانية ومختفياً وراء حائطنا الإنساني أي الجسد= هوذا واقف وراء الحائط. وهو يتطلع من الكوي= أي يظهر نفسه من خلال شبابيك ضيقة. ويوصوص من الشبابيك= يوصوص أي يعمل خرقاً في الستر بمقدار عين تنظر منه. فهو يظهر نفسه في مجده من خلال جسده الإنساني. فرأينا مجده كما في لغز كما في مرآة. ولكن في الدهر الآتي سنراه كما هو (1كو12:13+ 1يو2:3) في التجلي كان المسيح يوصوص ويظهر لاهوته بمقدار بسيط. شبيه بالظبي= عين الظبي حادة. وغفر الأيائل= أي الأيائل الصغيرة. وهذه تشتهر بأنه سريعة. ترى الحيات من بعيد فتجري إليها وتدوسها بأقدامها، وبسبب هذه المعركة تعطش فتجري فرحة لمجاري المياه لتشرب (مز1:42). وكل هذا يشير لعمل السيد المسيح الذي تجسد وصار طفلاً (غفر الأيائل) ليدوس على عدونا الشيطان (الحية القديمة) ويعطينا الماء الحي الروح القدس، الذي يشرب منه لا يعطش أبداً. وهو لا يحكم بحسب المظهر (إش3:11) بل هو يعرف كل شئ (النظر القوي) بل هو فاحص القلوب والكلى. بل أعطانا نفس السلطان، أن ندوس على الحيات والعقارب، ونرى السماويات ونشتاق إليها، ونرى خداعات الخطية فنهرب منها.



    آية (10): "أجاب حبيبي وقال لي قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي."

    هذه الآية موجهة لكل نفس بدأت تتعرف على المسيح، من خلال الكتاب المقدس أو كلمة الله عموماً، وبدأ المسيح يوصوص لها، لكنها مازالت مترددة وخائفة شاعرة أنها ضعيفة وأن الخطية أقوى منها. هنا نجد العريس يطمئن عروسه، بأن تجسده أعطاها قيامة ونصرة على الخطية، هو يبشرها "ثقي أنا غلبت العالم" فتعالي وتذوقي حياة القيامة. قومي فبداية الطريق القيامة من موت الخطية. وتَعَاَلىْ= إرجعي إلىّ.



    آية (11): "لأن الشتاء قد مضى والمطر مر وزال."

    الشتاء= قد يشير [1] نهاية العهد القديم وظهور شمس البر. [2] شتاء خارجي أي تجارب محيطة بالنفس [3] شتاء داخلي أي برودة المشاعر "تركت النفس محبتها الأولى" نتيجة عواطف الشهوات وإضطرابات الرذائل. ونهاية الشتاء تشير لإنتهاء غضب السماء على الإنسان بالتجسد. والمطر= يشير للأوحال والزوابع، والنفس التي عرفت المسيح ما عادت تضطرب بكل رياح تعاليم غريبة. هي دعوة للمسيح للنفس كفاك بروداً بعيداً عني، فلقد جئت لأصالحك على الآب

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:10 pm